السبت، 7 ديسمبر 2024

التخطيط الاستراتيجي، آلية مهمة وضرورية في مسلسل اتخاذ القرار الترابي والتنمية

🎯 التخطيط لمن؟ متى؟ كيف؟ وأين؟ ..

إذا كانت التنمية الترابية تقتضي تنسيق الجهود وضمان التقائية القطاعات والفاعلين ومختلف المتدخلين بما يضمن تحقيق انتظارات السكان...إلخ، فإن تنفيذ غايات وأهداف التخطيط الاستراتيجي سيكون بلا شك وسيلة وآلية من الآليات الناجعة التي ترسم مستقبل المجالات الترابية على المدى البعيد وتعزز من فرص تنميتها بشكل مستدام، وإذا كان غير ذلك فسيكون مجرد تخطيط و إجراء مرحلي لن يؤدي إلا إلى نتائج محدودة الوقع والأثر.
بالنظر إلى التخطيط الاستراتيجي وأهميته، فمن منطلقاته وإيجابياته على سبيل الذكر ما يلي:
·   الاستغلال الأمثل والمسؤول للموارد الترابية، البشرية والمادية..؛
·   يوفر الجهد والإمكانات ويثمن المبادرات لضمان نجاح برامج ومشاريع التنمية الترابية.
·   يتحرى الجدية في التخطيط للأهداف على حساب العشوائية؛
·   يمكّن الفاعلين والمتدخلين من الاستقراء الجيد والفاحص لمجالهم الترابي قصد استخراج مكامن القوة والضعف، الفرص والتحديات بشكل يضمن بلوغ الأهداف المتوخاة والتي تم التخطيط لها؛
·   المرونة في إدخال تعديلات، كلما تبين لفرق الاشتغال الأهمية القصوى للمقترحات؛
·   يتيح ترتيب أولويات التدخل حسب درجة الأهمية وبشكل أكثر دقة من حيث الزمان والمكان؛
·   ...إلخ.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق